عون التقى دشتي وتجار جبل لبنان: تجاوزنا الخطر
استقبل رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، الوكيلة الجديدة للامين العام للامم المتحدة والامينة التنفيذية لــ"الاسكوا" رولا دشتي لمناسبة تسلمها مهماتها، قبل سفرها الى نيويورك للقاء الامين العام انطونيو غوتيريس.
وقالت دشتي على الأثر: "ان هدفنا الاساسي يبقى المواطن العربي وتعزيز مكانته في العيش الكريم والاستقرار، في ظل ما يواجهه من مسائل اقتصادية، اضافة الى التحديات السياسية التي لن اتطرق اليها، فالبطالة والفقر يتزايدان في منطقتنا العربية بسبب عدم الاستقرار السياسي والحروب في بعض الدول، فضلاً عن القضايا التنموية والاجتماعية. وسنعمل مع الحكومة اللبنانية في كثير من الملفات على أمل المساهمة في مواجهة التحديات، والانطلاق من الفرص الموجودة والبناء عليها لمزيد من الازدهار والتطور".
ثم استقبل وفداً من جمعية تجار جبل لبنان برئاسة نسيب الجميل، واكد أمامه "اننا تجاوزنا حاليا المرحلة الخطرة، وعادت السوق المالية أحسن مما كانت عليه قبل الأزمة. ومع تشكيل الحكومة تحسنت الأوضاع أكثر وزال كذلك القلق النفسي للبنانيين، فالأزمة الاقتصادية لن تُحل طبعا بين ليلة وضحاها".
وأمل في "أن تزدهر الاسواق اللبنانية في المرحلة المقبلة، مع عودة الأشقاء العرب لزيارة لبنان، وهو ما نعتقد انه سيحصل قريباً".
باسيل تسلم رسالة من نظيره البريطاني
تسلم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رسالة من نظيره البريطاني جيريمي هانت، نقلها اليه في قصر بسترس السفير كريس رامبلينغ الذي هنأه بتشكيل الحكومة الجديدة وتعيينه من جديد وزيرا للخارجية، واصفاً تشكيلها بأنه "خطوة هامة لاستقرار لبنان وازدهار اقتصاده".
ومما قال: "توافقنا على ان العلاقات الثنائية اليوم أقوى من أي وقت مضى، في ضوء المساهمة التي تقدمها المملكة المتحدة والتي تبلغ 200 مليون دولار اميركي، كما نخطط لزيادة المساعدة في مجال التنمية الاقتصادية، وخصوصاً في توفير ما قيمته 19 مليون دولار أميركي لدعم الاقتصاد من خلال مزيد من الاموال البريطانية. ولتحقيق ما نطمح اليه، نرحب بالتزام الحكومة اللبنانية القيام بالاصلاحات اللازمة الموثوق بها والتي سيكون لها التأثيرات المرجوة اقتصاديا".
وأضاف: "بحثنا ايضا في تحديات الوضع بالمنطقة وتأثيراته على لبنان، خصوصاً العبء الكبير في استضافة لبنان للنازحين السوريين، وستواصل المملكة المتحدة دعمه في هذا الاطار، كما ستواصل دعمها لسيادة لبنان واستقراره من خلال المساعدات وعبر القنوات الديبلوماسية، ونحرص بشكل خاص على التزام الحكومة الجديدة سياسة النأي بالنفس والتزام أحكام جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بلبنان، بما في ذلك القرارين 1559 و1701".
كذلك استقبل الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري، ثم السفيرين الأردني نبيل مصاروه والهندي سانجيف آرورا.
دل كول ترأس الاجتماع الثلاثي: للمضي في تعليم "الخط الأزرق"
شدد رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول على "أهمية عملية وضع العلامات على الخط الأزرق"، لافتاً الى "أن عملية تعليم الخط الأزرق تمثل إحدى أهم أدوات بناء الثقة المتاحة لنا، وأطلب بذل كل جهد ممكن لخلق زخم جديد في هذه العملية التي تمضي قدماً".
وحضّ الأطراف، لدى ترؤسه اجتماعاً ثلاثياً عادياً مع ضباط كبار من القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، على "التأكد من الاخطار في جميع الأنشطة التي تجري على طول الخط الأزرق من أجل تجنب أي سوء فهم ومنع التوترات".
وأكد "أن المنتدى الثلاثي هو آلية أثبتت فعاليتها في التوصل إلى اتفاقات يتشارك فيها كل الأطراف"، داعياً الى "الاستمرار في العمل من خلال اليونيفيل في القضايا الحساسة".
وتطرقت المناقشات الثلاثية التي أجريت أمس، إلى الانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول "الخط الأزرق"، ومسألة الخروق الدائمة، الى قضايا أخرى تتعلق بقرار مجلس الأمن 1701 وغيره من القرارات ذات الصلة.
وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش في بيان أن الجانب اللبناني "أكد مواصلة التعاون والتنسيق بين الجيش واليونيفيل، والالتزام الكامل للقرار 1701 ومندرجاته، حفاظاً على الاستقرار في بقعة العمليات في ظل استفزازات العدو الإسرائيلي. كما دان استمرار خروق العدو البرية والبحرية والجوية، وأعمال التنصت والمراقبة التي تنتهك السيادة اللبنانية والقرار 1701، مجددا مطالبته بالانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من بلدة الغجر. وأخيرا، طالب بوقف الأعمال في منطقة عديسة".
مطارنة الروم الكاثوليك: لتترفّع الحكومة عن المحاصصات
دعا مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك الحكومة إلى أن "تصم آذانها عن التدخلات الخارجية والإقليمية وتترفع عن المحاصصات الفئوية والمذهبية، جاعلة همها الوحيد والأوحد إنقاذ البلد من الدوامة التي هو عالق بها والنهوض من الكبوة التي استمرت مدة طويلة وأثّرت بشكل كبير على كل المرافق في البلد، وخصوصاً إيجاد حلول عاجلة لمسألة الأعباء المدرسية الناتجة من سلسلة الرتب والرواتب".
وطالبوا في الاجتماع الشهري لمجلس مطارنة لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات الذي عقد برئاسة البطريرك يوسف عبسي في الربوة، بـ"أن تعمل الحكومة الجديدة على عودة الإخوة السوريين إلى وطنهم في أقرب وقت ليساهموا في بنائه، والمؤسسات الدولية على مساعدتهم في بلدهم".
ورحبوا بزيارة البابا فرنسيس إلى الإمارات، "مقدرين عاليا وثيقة التفاهم بين قداسته وشيخ الأزهر وصداها الذي سينعكس ارتياحا بين أبناء الديانتين المسيحية والإسلامية".
وكان عبسي عاد من زيارة راعوية إلى لندن التقى فيها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وبحث معه في أمور كنسية ووطنية تهم مسحيي الشرق. كما التقى شخصيات من أبناء الطائفة، وترأس الذبيحة الإلهية لمناسبة عيد مار مارون في رعية الموارنة في العاصمة البريطانية، وزار السفارة اللبنانية.
الجيش تسلّم شحنة صواريخ أميركية ذكية موجهة بالليزر
اعلنت الولايات المتحدة عن تسليم الجيش اللبناني "شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزرSystem (APKWS) Advanced Precision Kill Weapon، تقدر قيمتها بأكثر من 16 مليون دولار، وتمثل مكونا رئيسيا لطائرة A-29 Super Tucano الجديدة التابعة للقوات الجوية اللبنانية".
وأكدت في بيان لسفارتها في بيروت "أن تسليم هذه الشحنة (أمس)، يعبّر عن التزام حكومة الولايات المتحدة الثابت والحازم دعم الجيش اللبناني بصفته المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان".
وذكر البيان أن الولايات المتحدة قامت منذ عام 2005، باستثمار أكثر من ملياري دولار في شركتها القوية مع الجيش اللبناني.
تجدر الاشارة الى انها المرة الاولى التي تسلم الولايات المتحدة لبنان هذا النوع المتطور من الصواريخ وتتخذ هذه المبادرة دلالات مهمة ولافتة في توقيتها غداة زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف للبنان وتقديمه عروضا جديدة لتزويد الجيش اللبناني اسلحة ايرانية وهي العروض التي تحفظ عنها لبنان .