النهار

الأمل مسيرة للشّفاء
الأمل مسيرة للشّفاء
A+   A-

مرض السرطان هو رمز لنهاية الحياة، وهو نقطة وصول إلى آخر محطة في عمر الإنسان، وهو قطعُ حبل الأمل وتهديم المستقبل، إنما هو أيضاً اختبار أملٍ وصبرٍ.

الإصابة بمرض السرطان لا تعني أن يفقد المريض الأمل بالحياة، بل هو مرحلة يختبر الإنسان مشاعر الخوف من الموت والغضب والأمل والشعور بالألم، وجميعها ردود فعل طبيعية انتفاضًا على التغيير الحاصل.

غالبًا ما يكون الإفصاح عن خبر الإصابة بالمرض أمراً صعباً للشّعور أحيانًا بعدم وجود من يفهم تلك المرحلة، إلاّ أنّ هذا الخبر يجمع شمل العائلة كلّها، ويعزّز القدرة على تجاوز الأوقات العصيبة، ومشاعر القلق الخوف، وينمّي الشعور بالقوة.

ومن الممكن أن يترك المرض آثاراً وجدانية وعاطفية سلبيّة قد تستمرّ طويلاً حتّى بعد العلاج. إنّ تلك المرحلة يجب أن تعتبر علامة فخر لا علامة خجل، فخر بالقوة في مواجهة المريض الموت وهو على قيد الحياة.

وكثيراً ما تساءلت في نفسي: أيهما أسوأ، المرض أو الموت؟ ولكن بعد رؤية محاربي المرض، أفتخر بأن في الحياة قوة لا تعرف المستحيل ولا الإستسلام.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium