التعليم حقٌ أساسي من حقوق الإنسان وغير قابل للنقاش، بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو الوضع الاقتصادي. فهل يعدّ التعليم حاجة ضرورية ملحة؟
يعدّالتعليم عملية تبدأ مع ولادة الإنسان، ولا تنتهي إلا بانقضاء عمره، و لذلك فإن أهميتها تعدّت كونها أمراً خاضعاً للنقاش.
فقد ميّز الله تعالى الإنسان عن سائر المخلوقات، ووهبه العقل كي يفكر ويتأمل ويستكشف ما حوله. وهكذا فإن التعليم للطفل يبدأ منذ لحظة ولادته وذلك من طريق إحاطته برعاية خاصة. وتعد المدرسة أهمها من خلال دمجه مع الأطفال واللعب معهم، كما يتعلم أبجديات الكتابة والرسم والفنون، فيؤثر ذلك في نمو قدراته العقلية نمواً سريعاً، واكتساب المهارات التي تؤسس لبناء شخصيته.
إذاً العلم نور والجهل ظلام. لذا، العلم هو من أكثر الأمور أهمية في نهضة الأمم وتقدمها وازدهارها.