ما العلم سوى أحرف ذات مغزى عميق ونور يطرق العقول الضّالة، ساكنها شبح الجهل المخيف. فبالعلم تتقدّم الأجيال، ويا لعظمته!
فالمدرسة تحتاج دائماً إلى مواكبة التطوّر، بدءاً من الكتب ومحتوياتها على أن تكون طبعة جديدة يتخللها آخر ما توصّل إليه العلماء. وقد لجأ الى المدارس الرسمية في الآونة الأخيرة عدد لا يستهان به من الطلاب بسب الأوضاع الاقتصادية، ولهذا السبب يتوجّب تحسين المنشآت المدرسية ومواكبة التطور. فمثلاً، تعدد اللغات، وتعليم الموسيقى، وتوحيد كتاب التاريخ على أن يكون تاريخ الوطن، ومن إنجازات شخصيّاته، وتأمين سهولة المواصلات التي تعيق وصول التلميذ في الوقت المحدّد، واستعمال إشارات المرور المتطوّرة لتفادي وقوع الحوادث، وتوفير الحافلات المدرسية بكلفة رمزيّة.
وأخيراً، نتقدّم بطلب من معالي وزير التربية تلبية مطالبنا، كي تكون جميع الأجيال الحاضرة والقادمة متحضّرة ومثقّفة.