ما لا شكّ فيه أنّنا نعيش تطوّرًا هائلاً للتكنولوجيا نلاحظه بشكل خاصّ في الهاتف الخلوي الذي يؤثر في حياة الإنسان. فهل الهاتف مفيد أم أنّه مؤذٍ للإنسان؟
أحيانًا تجري أحداث لا نريد نسيانها لشدّة روعتها، ولحسن الحظ يسمح لنا الهاتف الخلوي بالتقاط الصور لتخليد هذه اللحظات الجميلة من خلال الكاميرا. كما أنّه وبفضل
الهاتف يمكن الانسان التواصل مع أي شخص بالرغم من بعد المسافات، وأهمّ مثال على
ذلك هو الاتصال بشخص عبر الهاتف او عبر وسائل التواصل الموجودة فيه. كما أنّ
الهاتف يتيح للإنسان إجراء بحث حول أي موضوع، على سبيل المثال تطبيق "سفاري"
أو "غوغل" ميزتان تسمحان بالبحث عبر الإنترنت.
في المقابل، للهاتف سلبيات كثيرة. أبرز مثال على ذلك هو الفاتورة التي تترتب على استخدام خدماته شهريًا. بالاضافة إلى ذلك، وبسبب وجود إمكانية البحث على الإنترنت،
تخلّى القارئ عن الكتب والجرائد واكتفى بقراءة أي مقالة على الإنترنت.
أخيرًا وليس آخرًا، إن الهاتف يفرض على الانسان إيقاعًا قاتلًا، من خلال
بثّه للأنباء واستخدام وسائل الإعلام وينسي الانسان التبصّر والتحليل.
وهكذا يكون الهاتف الخلوي مفيدًا ومؤذيًا في آنٍ معًا، ولكن هل هو ضروريّ في
حياة الإنسان أم يمكنه الاستغناء عنه؟