لا يُعتَبَرُ التَعليمُ إمتيازًا ، بل هو حقٌ من حقوقِ الإنسانِ، به تبنى الحضاراتُ وتتقدم الدُوَل .فهو يُعرّفُ الشعوب على الثقافاتِ و يُعزّزُ الإتصالَ فيما بينها .كذلك يساعدُ على تطويرِ مهارات الحياة المختلفة .
فما هو إذًا دورُ الدولةُ في تطويرِ التعليم و نشره؟
التعليمُ هو الطريق الصحيح الذي تسلكه الدولة من أجل تحقيق النجاح و التَقَدُم و النهوض بالشعوب .فالشعب المُتَعلم هو القادرعلى العمل و البناء و الإبداع .و من هنا لا بُدّ للدولة ان تهتمّ بكلّ ما يتعلق بالتعليم و جعلِهِ إجباريًا كما أ نّه يجب تجهيز المدارس الحكومية بما يتناسب مع التطوّر وتنظيم دورات لمحو الأمية للكبار و الصغار و القضاء على الجهل .
و يجب أيضًا اعتماد الأساليب المُتطورة في التعليمِ و تجديد المناهجَ و تنظيم دورات تأهيليّة للأساتذة .
فالعِلمُ بحرٌ كبير لا حدَ له .هو روحُ الحياةِ و حجر الأساس في تنمية الأوطان . وقد صدق الشاعر أحمد شوقي بقوله : "
العِلمُ يرفع بيتًا لا عِمادَ له
والجهل يَهْدِمُ بيتَ العزّ و الشرف."