الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

المقاربة العربية إزاء الأسد: هل طُوي القرار 2254؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الرئيس السوري بشار الأسد.
الرئيس السوري بشار الأسد.
A+ A-
يحظى التسارع في المقاربة العربية الجديدة إزاء النظام السوري ورئيسه بشار الأسد باهتمام كبير ولا سيما بعد الاتجاه المعلن لدعوته من المملكة العربية السعودية الى المشاركة في القمة العربية المرتقبة في أيار المقبل في المملكة. فهذا الأفق لحل محتمل بدا غريباً في حد ذاته في ظل أفق مسدود لأي اتفاق أميركي روسي، لعله كان السبب في تحرك عربي لم يعد قادراً على الانتظار فيما يسجل خسارة العرب أربع عواصم عربية لمصلحة إيران وفق زعم مسؤوليها واحتكار كل من إيران وإسرائيل وتركيا إدارة المنطقة والتحكم بها بعيداً من أي رأي وازن للدول العربية. ولكن هل طار القرار 2254؟ وهل أحيلت جهود الأمم المتحدة الى المساعدات الإنسانية فحسب بعيداً من الحل السياسي الذي أوكل إليها لإيجاده؟ وما الثمن الذي ستأخذه الدول العربية من النظام إزاء إعادة إحياء شرعيته واستيعابه عربياً؟ في المؤتمر الصحافي الذي عقدته مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف وهي زارت مصر والأردن اللذين بدآ بدورهما المقاربة العربية الجديدة إزاء الأسد قالت الديبلوماسية الاميركية "إن نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا لم يتغيّر. نحن لا نؤيد التطبيع. نحن لا ننوي التطبيع مع النظام بأنفسنا. وإذا نظرت إلى الإجراءات التي اتخذناها هذا الأسبوع، أعتقد أنها تسلط الضوء على الإجراءات والعقوبات التي أعلنّاها في 28 آذار ضد ستة أفراد وكيانين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم