مع أن الفريق "الممانع" في لبنان سقط في خطأين "استراتيجيين" حتى الساعة في مسار حساباته لإيصال زعيم "المردة" سليمان فرنجية الى قصر بعبدا فإن النظرة الموضوعية الأوسع تقتضي التنويه بأن القوى اللبنانية قاطبة تبدو في أسوأ حالاتها أمام ذاك الغامض المسمّى الاتفاق السعودي الإيراني. بدءاً بـ"الممانعين" لأنهم يملؤون فضاء الأزمة الرئاسية بنفخ الصدور والتخلي عن "خجل" الاعتراف بالرهان على اندفاعة فرنسا والتوعّد لخصومهم بالإقصاء إن لم يسلّموا بالصفقة، ترانا أولاً أمام تضخم ومغالاة لدى هذا الفريق حيال تصوّر مفاعيل الاتفاق السعودي الإيراني لم تثبت بعد متانتها وحقيقتها في لفح المنطقة كلها بآثارها، كما يقال، ولا على الأقل وصلت هذه المفاعيل الى لبنان بالصورة المسطحة و"البهورة" المنتفخة التي يرفعها حلفاء طهران استباقاً لكل تطوّر جدّي قد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول