الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

سبائك الذهب ورقائق العجب

المصدر: "النهار"
سمير عطالله
سمير عطالله
Bookmark
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
A+ A-
عن فضيل ابن عليل، المتداوي بزوم الزنجبيل، إنه في الثالث من شهر مقفر، الرابع من فصل مفقر، الواقع فيه عيد الشعب وذكرى فورة الغضب، سجدت الجموع تتوسل شيئاً من تحقيق الأرب، فلم يطل بها الركوع، وظهر سعادة الحاكم مظفراً بين مروج الذهب.وعن عدنان بن جوعان بن قرفان بن خذلان بن فشلان، إن صاحب الذهب هدف من الظهور المقدس، طمأنة الخائفين والجائعين وعموم المودعين، الى أن الأونصة بخير وسلامتكم على جناح الطير، وكل سنة وانتم سالمين، غانمين الى يوم الدين.وبشروا في الامم، قال يفتاح بن مفتاح، واشكروا اباكم على ما اعطاكم واقيموا له الذبائح ورسموا الماء واليابسة، ولترفع اعلامكم وتزهو سيوفكم، ويعتز اقوامكم، ولتناموا آمنين سعداء خاوين على وسائد من ذهب. وروى من سمع عمن قال ان الشعب العظيم فرح فرحاً اعظم لما رأى صاحب السعادة بين ألواحه المذهبّة في الدولة المكركبة، وسأل: وأنا مالي؟ ولفظها باللغة المصرية، فأُسيء فهمها. ولم يدرك المدركون انه يسأل عن ماله وحلاله ورزقه ورغيف اطفاله، فما كان من الشهم الملهم شهدان بن وجدان إلاّ أن تولى الترجمة الى اللغا اللبنانيي قائلاً: الشب مِن يسئل اش بنا بالديهب. بدنا كم ليرو تانعشي الولاد.ففوراً كان له ما تمنى واحيل طلبه على دائرة الاحلام في جبل لبنان، التي سارعت فأحالته على مركز الأوهام في جبل القضيب. أصحاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم