الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

أنْ تكون صحافيًّا و... حرًّا

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
أنْ تكون حرًّا، أي أنْ تكون النسيم الحلم الطير الطاير – بلا حساب بلا تردّد بلا خجل بلا وجل بلا تحفّظ بلا رقيب بلا "أخٍ أكبر" وبلا خوف – قادرًا على إشهار ذاتكَ أمام ذاتكَ، على تعرية ذاتكَ أمام ذاتكَ. أنْ تقف أمام مرآتكَ، وتقول ها أنذا ها أنذا، بدون زيادة بدون نقصان، كما خلقتَني يا ربّ، بوعيي بلاوعيي، بظاهري بباطني، بليلي بنهاري، بكذبي بصدقي، بضعفي بقوّتي، بجمالي بقبحي (شكلًا ومضمونًا)، بأحلامي بكوابيسي، بطمعي بزهدي، بخساستي بنبلي، بكرمي ببخلي، بوفائي بخيانتي...كما أنا، كمَن أنا. بالعين المجرّدة. بالعقل المجرّد. بالروح المجرّدة. بالوعي المجرّد. باللّاوعي المجرّد. أقلّ من ذلك، غير ذلك، لستُ حرًّا. لستُ حرًّا.الحرّيّة صعبة. مستحيلة. فكيف يكون المرء حرًّا؟ كيف؟!شبه مستحيل أنْ يكون المرء حرًّا في ذاته، أمام ذاته، مع ذاته، فكيف يكون حرًّا في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم