الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"حماس" الغطاء الفلسطيني لـ"الحزب" أي أبعاد لاستدعائها؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
اجتماع جمع نصرالله وهنية في الضاحية الجنوبية الأربعاء الفائت، بالاضافة الى ممثلين عن "حزب الله" و"حركة أمل". (أ.ف.ب)
اجتماع جمع نصرالله وهنية في الضاحية الجنوبية الأربعاء الفائت، بالاضافة الى ممثلين عن "حزب الله" و"حركة أمل". (أ.ف.ب)
A+ A-
أمر إقحام "حماس" في صلب مشهد المواجهة مع إسرائيل من الجنوب، ليس بالتأكيد حدثاً طارئاً ينطوي على عنصر المفاجأة والصدمة. فعلى رغم أن الأضواء سُلطت بتركيز على هذا الأمر بعيد تحميل تل أبيب حركة حماس حصراً تبعة إطلاق الصواريخ الـ34 من الجنوب في اتجاه منطقة إصبع الجليل في الأراضي الفلسطينية المتاخمة للحدود مع لبنان ومن ثم مسارعة تل أبيب الى الرد على هذا الفعل بغارة استهدفت بقعة جغرافية محدودة تعمدت أن تكون في محيط مخيم الرشيدية جنوب صور، فإن الراصد بدقة لمسار الأوضاع والتطورات في الجنوب وتحديداً منذ إنفاذ القرار الأممي الرقم 1701 عام 2006 يصل الى استنتاج فحواه أن السعي الحثيث والجاد الى تظهير حضور أمني – عسكري للعنصر الفلسطيني "المقاوم" عموماً وحركة حماس خصوصاً أمر تعود جذوره الى أعوام عدة خلت إذ إن ثمة تجارب ومحطات متكررة كرّست معادلة إحضار هذا العامل الى عمق المشهد الصراعي كلما احتاج اللاعبون والضالعون في معادلة الصراع المفتوح على الحدود الجنوبية وفي مقدمهم "حزب الله" الى النأي بأنفسهم عن أي تطور تصعيدي يدور على أرض تلك البقعة الجغرافية، ويبعد عنهم المسؤولية المباشرة أمام الداخل اللبناني المثقل بالصراعات والمشبع بالانقسامات حول الحزب ودوره.وحسب إحصاءات مستقاة من أكثر من مصدر فإن تجربة "الصواريخ اللقيطة" التي كانت تنهمر من بقعة جنوبية نحو الأراضي المحتلة قد تكرّرت نحو 15 مرة منذ عام 2006. واللافت أنه كان ثمة حرص دائم على أن يكون مصدر تلك الصواريخ من محيط المخيمات الفلسطينية الموزعة في محيط صور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم