تقول الرواية – الأسطورة عن "برج بابل" ما معناه أنه بعد نهاية الطوفان شرع "نسل نوح" في بناء برج بابل بغية أن يجمعهم مكان واحد من الأرض إلا أن الرب لم يكن في قصده تجمّع الناس بعد الطوفان بل انتشارهم لتعمير الأرض فبلبل الربّ ألسنتهم، فكفوا عن العمل وتفرّقوا فعمّروا الأرض... أما ما لا يقوله المؤرخون بعد فإن الرواية المحدثة لـ"برج لبنان" تكاد تمحو كل الاساطير.نعاين منذ أسبوعين مفتوحين على أسابيع وأشهر مقبلة انفجار حمّى غير مسبوقة منذ بداية المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية أي منذ تسعة أشهر، وهي حمّى تهافت الطبقة السياسية ومعها طبعاً "الطبقة الإعلامية" التي لم يعد ممكناً العزل والفصل والتمييز بينها وبين شقيقتها التوأم، على إغراق المأزق الداخلي المأزوم في إعصار التوقعات والتقديرات "الشديدة الموثوقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول