الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بين "حصار" (!) وإنجاز أميركي للبنان أيضاً

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
على رغم أن الاحتفال بالتوقيع على اتفاق الترسيم الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل سيحصل أيضاً بحضور متواصل للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي كال له أهل السلطة المدائح والشكر للمهمة التي قام بها، لم يتأخر رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد في المبادرة الى تحديد مواصفات الرئيس العتيد للجمهورية بأن "لا يأمره الاميركي فيطيع بل يطيع المصلحة الوطنية" ربما من أجل إظهار أن الأمور على حالها بين الحزب والولايات المتحدة ولم تتحول نتيجة اتفاق الترسيم. وهذا صحيح لأن الولايات المتحدة فاوضت السلطة اللبنانية وأركانها فحسب. ولن تتدخل واشنطن على الأرجح في تسمية الرئيس العتيد فيما هي تعي واقعياً على نحو جيد أن أي مبادرة من هذا النوع إنما تكون كما لو أنها "قبلة الموت" للمرشح المعنيّ، بمعنى أنه لن يتاح له أن يقوم بأي أمر وسيُحارَب بقوة تحت هذا العنوان، فيما أسباب أخرى على الأرجح تمنع خوض مغامرة مماثلة على قاعدة عدم استعداد الولايات المتحدة لأن تتحمّل مسؤولية أي خيار من هذا النوع عملاً بمثل أميركي يقول "إذا كسرته فعليك أن تشتريه". ووفقاً لمعلومات ديبلوماسية موثوقة فإن واشنطن قد يكون لها رأي فحسب انطلاقاً من مبدأ موضوعي يفيد بأن على رئيس الجمهورية أن ينسّق ويقيم علاقات مع جميع الدول، وإن كانت هناك تحفظات على وصول مرشح عليه علامات استفهام ولن يكون باستطاعته القيام بذلك، فإن ذلك سيُعبَّر عنه في شكل أو في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم