الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

السعودية عن "حوار مع دمشق": تبرير مسار التطبيع

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رجل يركب دراجته النارية بالقرب من المباني المنهارة في مدينة أنطاكيا (أ ف ب).
رجل يركب دراجته النارية بالقرب من المباني المنهارة في مدينة أنطاكيا (أ ف ب).
A+ A-
يتوقع سياسيون أن يستبق أفرقاء لبنانيون ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت الماضي في 18 شباط الجاري في مؤتمر ميونيخ للأمن "إن حل الأزمات الإنسانية وقضيّة اللاجئين يتطلب حواراً مع دمشق" بالبدء بمسار تطبيعي يشهد الواقع ترجمته عبر وفد نيابي لبناني الى دمشق بعد الوفد الوزاري. فحتى لو أن الوفد النيابي هو لترميم علاقة بين بعض حلفاء دمشق والنظام السوري تردّت منذ بدء الحرب الأهلية وانقطاع الودّ، فإن طابعها الرسمي النيابي يؤمّن لها غطاءً شرعياً علنياً هذه المرة للمصالحة ولكن أيضاً للتطبيع النيابي بعد التطبيع الوزاري في انتظار التطبيع الرئاسي لاحقاً. وعلى رغم إشارة بن فرحان الى أن الدول العربية لم تتوصّل بعد الى مقاربة لتنفيذ التوجه الجديد، فإن ما جرى تداوله عن زيارة قريبة له للعاصمة السورية، لم يؤكّده الديبلوماسي السعودي ولم ينفه، كذلك تسقط أي حواجز داخلية من أمام إعادة تطبيع مع بشار الأسد من الباب الواسع. لم يتحدث وزير الخارجية السعودي عن مقاربة للوضع السياسي بل عن مقاربات جديدة متصلة بالأزمات الإنسانية فحسب، فيما ليس واضحاً ما إن كانت المملكة السعودية ستعتمد خطاً متناقضاً مع العاصمة الأميركية ومع الدول الأوروبية إزاء تطبيع محتمل ديبلوماسي وسياسي مع رأس النظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم