الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل من مصلحة للعهد في حكومة جديدة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
السرايا الحكومية قبيل رفع الجدار (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا بد من وجود حكومة ليس للاسباب الدستورية فحسب، بل لان البلد لا يتحمل ترف البقاء بدون حكومة فاعلة في ظل تفكك مؤسساته وانهيارها. ولكن الواقع ان الحديث عن الحكومة العتيدة هو اقرب الى المناورة او المتاهة المخادعة التي يضيّع فيها معظم الافرقاء السياسيين الوقت فيما يعلمون ان لا تأليف مرتقبا للحكومة. وهذه مجموعة من الاسباب التي تحول دون ذلك. فميشال عون الذي يُفترض ان يبدأ محيطه بإعداد حقائبه لمغادرة قصر بعبدا، والذي اصبح ما يُطلق عليه لقب "البطة العرجاء"، اي الرئيس الذي لن يعود له اي تأثير يُذكر في الاشهر الاخيرة من ولايته الرئاسية، سيكون سعيدا جدا بحكومة تصريف الاعمال، لا سيما اذا أُعيد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي باعتبار ان الابتزاز يجري هنا قبل ان يجري على التأليف على رغم كل الكلام المغاير. يحظى عون راهنا في هذه الحكومة بحصة وزارية مع فريقه هي غالبية الحصة المسيحية في الحكومة والتي لن يحلم بالحصول عليها في اي وقت بعد الآن أيا يكن ارتفاع الخيل الذي سيركب. اي حكومة جديدة لن تلحظ لا حصة لرئيس مغادر ولا لفريق لم يعد يحظى بزعم التمثيل المسيحي الاقوى، وقد عطف على كتلته نائبا سنيا من اجل تكبير عددها بحيث خسر نائبين ازاء كتلة "القوات اللبنانية" على رغم كل النفخ الذي تأمّن له. فوزارة الطاقة مستمرة معه في حكومة تصريف الاعمال، وكذلك الخارجية والعدل وسواها ولن يحلم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم