الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لو حكى ميقاتي عن خبايا عرض الفيول الإيراني... ماذا كان أفصح؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي مغادراً قصر بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي مغادراً قصر بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
تختلف القوى والمكونات السياسية في البلاد حول كل القضايا والملفات المتراكمة، لكنها توشك ان تُجمع على أمر واحد هو إلقاء كل التبعات على عاتق رئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، الى درجة صُوّر الرجل معها في وضع المسؤول الاول والاخير عن كل ما عصف بالنظام والتركيبة من ازمات، ووريث تركة الانهيارات وسوء الادارة والاداء منذ العمل بنظام الطائف الى اليوم.عمليات "الجلد" تمارَس يوميا بحق الرجل، مقرونة بقلّة حيلته في الدفاع عن نفسه، وهو الفاقد لدعم اي جهة وسند واي قوة منظمة قادرة على شد أزره، وهو ما ادى الى تضييع الراصدين لمسار الامور وما زاد ضبابية المشهد السياسي والمالي وطمس الحقائق وأضاع المسؤوليات ورفع منسوب الفوضى والالتباس.ولعل آخر الشواهد على "نهج التضييع والتحريف" قصة عرض الفيول الايراني المجاني. هذه القصة بدأت على شكل مزايدة وانطلقت لتولّد مزايدات على ميقاتي فصوّرته بصورة المعطل للاستفادة من هذا العرض "السخي" ما أبقى الحقيقة مخبوءة في ظهر الغيب، خصوصا ان الذين يعلمون تعمّدوا السكوت.لو شاء ميقاتي البوح عن مكنونات القضية والافصاح عن خفايا اوراقها المطوية، ماذا كان يمكن ان يقول؟ القصة كما يفصح مقربون منه ومطلعون على اسراره تبدأ على خلفية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم