الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

إسرائيل ترفع وتيرة كلامها وتحركاتها على الحدود: هل تعدّ لفرض أمر واقع جديد؟ وما ردّ "حزب الله"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر من الجيش عند الحدود الجنوبية (أحمد منتش).
عناصر من الجيش عند الحدود الجنوبية (أحمد منتش).
A+ A-
بأقل قدر من الضجيج وبأدنى حدّ من الاهتمام الاعلامي تتوالى يوميا ومنذ فترة فصول "حرب الظلال" على الحدود الجنوبية، ولم تكن آخر محطاتها مواجهة الامتار القليلة التي خاض الجيش اللبناني غمارها خلال الساعات الماضية في المحلة المعروفة بوادي هونين عندما نصب خيمة ودفع بتعزيزات ليمنع الورش الهندسية للجيش الاسرائيلي التي تشتغل على الجانب الآخر من الحدود، من قضم بضعة امتار من بقعة يعتبرها لبنان الرسمي ارضاً لبنانية، وقد بلغته معلومات تحذر من ان جرافات اسرائيلية قد تعتدي عليها.تلك الواقعة التي مرَّ عليها الإعلام المحلي والعالمي مرورا عابرا، اعادت الى اذهان الراصدين امرين:الاول واقعة شجرة العديسة التي فتح خلالها جنود لبنانيون النار على وحدة اسرائيلية كانت تقطع شجرة هي شجرة لبنانية ما ادى الى سقوط قتيل اسرائيلي. وقد قُدّمت الحادثة التي جرت قبل اكثر من عقد ونصف عقد على انها برهان اكيد على يقظة المؤسسة العسكرية اللبنانية من جهة، وعلى عدم تهاون لبنان حيال اي اعتداء على سيادته من جهة أخرى.والثاني ان الاحتلال الاسرائيلي ماضِ في سعيه الحثيث، وفق مصادر معنية بالوضع الجنوبي، الى ابقاء الوضع في المنطقة الحدودية على درجة مضبوطة من السخونة في اطار رسالة مزدوجة الاتجاه. الاتجاه الاول هو "حزب الله" لإشعاره بان تل ابيب تسد امامه كل الثغر التي يعتقد انها تشكل منافذ له يوما ما نحو الاراضي المحتلة حتى وإن كانت عبارة عن استعدادات او محاولات لتغيير قواعد اللعبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم