عودة سوريا لم تضمن إدانة لقصف أراضيها

في عملية جديدة هي الاولى ما بعد اعادة الرئيس السوري بشار الاسد الى مقعد بلاده في الجامعة العربية، افادت معلومات ان قصفا اسرائيليا استهدف ليل الاحد المنصرم مواقع في محيط دمشق، حيث يتمركز مقاتلون من "حزب الله " في أحدها، واصيب 5 مقاتلين بجروح، من دون أن تتضح جنسياتهم. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري أن " العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتلّ، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات ". قد لا يكون الامر جديدا باعتبار ان اسرائيل تشن ضربات على مواقع في سوريا منذ 2013 . ولكن الواضح في القصف الاخير ان التطورات الاخيرة في المنطقة لم تبدل الوضع بالنسبة الى اسرائيل التي سبق ان اعلنت أن تطبيع العرب مع النظام السوري لن يوقف ضرباتها في سوريا. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن عودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية لن تمنح "وكلاء إيران في سوريا أي حصانة" . الحصانة لم تحصل عليها سوريا بالذات فيما حرصت ايران عبر كبار مسؤوليها في زياراتهم الى لبنان وسوريا بعد الاتفاق الايراني السعودي برعاية الصين في 10 اذار الماضي على تأكيد استمرارية استراتيجيتها المعلنة في مواجهة اسرائيل بمعزل عن الاتفاق وتداعياته . فلا موقف يصدر عن مسؤول عربي او ادانة...