الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

حرب الرئاسة تؤسّس لانقسامات طائفية خطيرة... "حزب الله" المتوتر يتأهب "ميدانياً" لمنع إسقاط فرنجية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مناورة "حزب الله" في الجنوب (نبيل اسماعيل).
مناورة "حزب الله" في الجنوب (نبيل اسماعيل).
A+ A-
التطورات المتسارعة على الخط الرئاسي مع اتفاق الكتل المسيحية وبعض المستقلين على ترشيح جهاد أزعور، لا تفضي إلى حسم هذا الملف في وقت قريب. لا بل أن البلاد قد تدخل في مرحلة جديدة ممتدة من الفراغ، في ظل الانقسام العمودي وافتراق القوى السياسية والطائفية وعجزها عن التفاهم على مرشح تسوية. فإحداث خرق حاسم في الاستعصاء الداخلي لإنهاء الشغور أمامه الكثير من العقبات، باعتبار أن انتخاب الرئيس يحتاج إلى التوافق على مشروع تسوية متكاملة للمرحلة المقبلة وكيفية إدارة البلاد لانتشال لبنان من مستنقع الانهيار الذي يغرق به منذ سنوات. إعلان ترشيح أزعور رسمياً، لا يعني أن الطريق باتت مفتوحة لانجازالاستحقاق، فالامور أكثر تعقيداً من عقد جلسة تشريعية مرهونة بالدعوة إليها من رئيس مجلس النواب نبيه بري المتشبث باسم سليمان فرنجية مع "حزب الله" مرشحاً للممانعة. فإذا لم تكن الحسابات مواتية لإيصال هذا الأخير إلى الموقع الأول، فلا جلسة انتخابية، وإذا عقدت بفعل الضغوط الدولية، فإن تعطيل النصاب سيكون عنوانها إذا تبين أن حظوظ أزعور مرتفعة بالتصويت. يظهر هذا الامر من خلال المواقف التصعيدية لـ"الثنائي الشيعي" ووصول الأمر إلى حد القطيعة مع الاطراف الاخرى، واطلاق الاتهامات، وهو ما عبر عنه رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، هاشم صفي الدين، السبت، بإشارته إلى حصول تدخل أميركي في الأيام الأخيرة بهدف العرقلة، قائلاً "إنه إذا كان المقصود من هذا التدخل هو التحدي، فالأميركيون يعلمون أنّ فيه مزيدًا من العرقلة، سواء في انتخاب رئيس الجمهورية أو في إدارة أيّ أمر سياسي في المستقبل". بدأ الملف الرئاسي يأخذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم