الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

إقرأوا جيّدًا ما يلي

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
"هللويا"، عمل فني لمحمد سعد.
"هللويا"، عمل فني لمحمد سعد.
A+ A-
يا للمفارقات التاريخيّة: يتأسّس هذا المقال على الرجوع بالتاريخ السياسيّ الفرنسيّ أكثر من عشرين عامًا إلى الوراء للاتّعاظ ولأخذ العبرة منه، في حين أنّ العبرة الراهنة من السياسة الفرنسيّة حيال الشأن اللبنانيّ، الآن، تدلّ على مدى الانحطاط القيميّ الذي بلغته الرئاسة الفرنسيّة بتحوّلها إلى سمسارٍ إقليميّ وأمميّ، ليس إلّا.في الرابع والعشرين من نيسان 2002، بعد الهزيمة النكراء والمدوّية التي مُني بها المرشّح لرئاسة الجمهوريّة الفرنسيّة، الاشتراكيّ ليونيل جوسبان، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، انبرى الزعيم الاشتراكيّ الفرنسيّ لوران فابيوس، وكان آنذاك وزيرًا للمال والاقتصاد والصناعة، في مقابلة تلفزيونيّة أجريت معه عبر شاشة RTL، داعيًا بالحرف الواحد إلى الوقوف سدًّا منيعًا أمام حزب "الجبهة الوطنيّة" (اليمين الفرنسيّ المتطرّف) ومرشّحه جان - ماري لوبن، ولو بـ"تجرّع السمّ"، تصويتًا واقتراعًا "مفيدَين" (utiles) لـ"الخصم" (بعضهم سمّاه "العدوّ") جاك شيراك في الدورة الثانية.قال لوران فابيوس: "لرجلٍ يساريٍّ مثلي، لا تعتقدوا أنّ من السهل عليّ أن أقول هذا، ولكن هذا ما يجب فعله حكمًا. لماذا؟ شيراك لا يمثّل معتقداتي وأفكاري. أنا اشتراكيّ، وهو شخصٌ أحاربه، وسأظلّ أحاربه. لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم