الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

عون و"القوّات" تجاهلا نصيحة من سلّمهما سلاحاً من صدّام

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
من الجلسة الثانية عشر لانتخاب رئيس الجمهورية (نبيل إسماعيل).
من الجلسة الثانية عشر لانتخاب رئيس الجمهورية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
"الجنرال" ميشال عون هو التجربة السياسية الأكثر تعبيراً عن الضرر الذي يلحقه رئيس الجمهورية الشعبي في أوساط طائفته ومذهبه بل شعبه به بل بالدولة ومؤسساتها الدستورية والسياسية، كما بأمنها واستقرارها واقتصادها وعملتها الوطنية وراحة أبنائها. ذلك أن طموحه الى الرئاسة الأولى بعد نجاحه في استمالة جمهور مسيحي كبير وقويّ منذ ترؤسه الحكومة العسكرية البتراء عام 1988، وفي استخدامه لتحقيق هذا الطموح بطريقتين مهمتين. الأولى التقرّب غير العلني من الحاكم الفعلي للبنان أي سوريا الأسد وإغراؤه بتنفيذ سياسته اللبنانية والإقليمية، وبأن يكون "جندياً" في جيشه على ما أكدت في حينه "مراسيل" بينه وبينها وأيضاً بضرب أعدائه المسيحيين في البلاد وهم حزب الكتائب و"القوات اللبنانية" الخارجة من رحمه. الثانية إحكام سيطرته العسكرية على البلاد والانفتاح على أعداء سوريا من العرب وفي مقدمهم عراق الرئيس الراحل صدام حسين ومنظمة تحرير فلسطين ورئيسها الراحل ياسر عرفات وتنفيذ جوانب من سياستيهما في لبنان، وحصوله في المقابل على شحنات من الأسلحة وربما كميات من المال، ثم انتظار ظروف إقليمية ودولية مناسبة لتحقيق حلمه الرئاسي. المضحك المبكي في حينه أن سفينةً أو ربما سفناً محمّلة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر كانت موجهة الى "الجنرال" عون والى "القوات". والمضحك المبكي أيضاً أن الفلسطيني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم