الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل تقرأ العواصم المؤثرة النتائج كما هي؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
محيط مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
محيط مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
لم يستهدف أحد علناً حتى الآن إدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسات الانتخابية علماً بأن التعليقات خارج الجلسة وفي الأوساط السياسية طاولته لجهة تجاوزه الورقة الملغاة في الجلسة الثانية عشرة علماً بأنه حين يفتح مغلفاً فارغاً، كما بُرّر ذلك لاحقاً، فإنه يعلن فوراً أن لا ورقة أو اسم فيه إحقاقاً للشفافية في ظل الاشتباه في أن الرقم 60 حُجب عن جهاد أزعور عمداً لأن الرقم 60 يبقى له تأثير معنوي ونفسي كبير ولو بصوت واحد عن 59، وكان يمكن أن يساهم في تقريب أزعور أكثر من الأكثرية المطلوبة في الجولة الثانية. والأمر نفسه يؤخذ على إدارة بري لكونه طرفاً وغير حيادي كرئيس يُفترض أنه مرجعية لجهة مسارعته الى إقفال الجلسة نتيجة انسحاب نواب كتلته بدلاً من دعوتهم الى العودة لانتخاب رئيس للجمهورية، إذ إن استكمال العملية الانتخابية كان سيؤدي الى انتخاب رئيس من دون الحاجة الى تغطية هذا التصرف ببيان لاحق يدعو الى الحوار على نحو مستغرب لأنه يعيد طرح السؤال الأساسي: من يدير الحوار، وعلام إن كان نواب الثنائي خرجوا بخلاصة رفض الاعتراف بأرجحية الرئاسة للفريق الخصم السياسي لهما؟ فما حصل يُعدّ طعناً في العملية الديموقراطية فيما مجلس النواب الأميركي المنقسم على نفسه بين الجمهوريين والديموقراطيين عقد جلسات متواصلة حتى انتخاب رئيس له. وترجمة هذا الطعن هي تحكّم الأقلية مهما يكن عدد الأصوات التي استطاعت هذه الأقلية تأمينها لمرشحها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم