ليس التشكيك الفوري التلقائي من جانب خصوم "حزب الله" بالمواقف التي يطلقها حيال الازمة الرئاسية ونمطية دعواته المتكررة المعلّبة الى "حوار" يفرض ظروفه القسرية سوى جانب أساسي من جوانب أزمة أعمق وأشمل وأشد اعتمالاً من السباق الشاق القائم على الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية "إن انتُخب". هذا التشكيك، ولو انه ظاهرة سلبية تترتب عليها تداعيات تكبّر الفجوة في علاقات القوى والطوائف والمكونات الداخلية، تبرره وتجعله مشروعا وحتميا عشرات التجارب الصادمة التي خرج ويخرج فيها الحزب المستقوي بسلاحه وقدراته الاستراتيجية والواقعية عن اتفاق الطائف والدستور والأعراف والانماط التي تميز الواقع اللبناني بخصائص أعاد الطائف الروح اليها بعد عقد ونصف عقد من استباحة الحروب للبنان. تبعاً لذلك نفترض ان كثيرين من خصوم الحزب والمستقلين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول