الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا عند فريقي الصراع الداخلي بعد بيان الدوحة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
قصر بعبدا (تعبيرية).
قصر بعبدا (تعبيرية).
A+ A-
لم يمر إلا وقت قصير على صدور بيان لقاء الخماسية في الدوحة حتى غزت بسرعة البرق أوساطاً سياسية وإعلامية موجة تكهنات وتأويلات تكاد تكون لكثرة تشابهها صادرة عن جهة بعينها ومصدر واحد. وفحوى هذه الموجة أن لقاء العاصمة القطرية الذي تحول الى معقد الآمال والرهان أخيراً حيال الاستحقاق الرئاسي، قد صار حدثاً مفصلياً طوى ما قبله وفتح بعده صفحة بيضاء.ومن جملة المطويّ وفق التأويلات عينها: – خيار مرشح الثنائي الشيعي الحصري للرئاسة الأولى سليمان فرنجية، إذ بدا أنه ذهب الى غير رجعة.– المبادرة الفرنسية بنسختها الأولى على الأقل. ويُفترض بناءً على ذلك أن يعود الموفد الفرنسي الخاص الى بيروت جان إيف لودريان وهو يحمل في جعبته مبادرة بنسخة مختلفة وببنود مغايرة تخلو من بنود عديدة كانت وردت في النسخة الأصل، وذلك بفعل تأثيرات لقاء الدوحة نفسه، واستطراداً بفعل توجهات عضوي اللجنة السعودية والولايات المتحدة ولا سيما بعد أن قررت الأولى الخروج من سياسة النأي بالنفس وبعدما أنهت الثانية تفويضاً قيل إنها أعطته لباريس بغية إيجاد حل للتأزّم اللبناني.– وعلى هذا ركب استنتاج جوهره أن السعي الدولي والإقليمي ذا الصلة بالشأن اللبناني يتركز على القاعدة القديمة المعمول بها وهي أن كل جولات التأزم في لبنان يفترض أن تنتهي الى معادلة: لا غالب ولا مغلوب. وفي طيّات هذه القاعدة يكمن شطب متزامن لخياري فرنجية وجهاد أزعور.– وتحقق ذلك يعني الانتقال تلقائياً الى البحث جدياً عن المسار الثالث.– الاستشراف التالي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم