الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

تردُّد إيران يعكس "حيرةً" أم "حرصاً"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
علم إيران (أ ف ب).
علم إيران (أ ف ب).
A+ A-
لا يعترض مصدر سياسي مطّلع على أوضاع بلاده لبنان بدقّة على صعوبتها ومتابع يومي لأوضاع الدول الفاعلة والطامحة لأن تكون ذات دور في الشرق الأوسط على تنوّع أحجامها الديموغرافية وأدوارها السياسية السابقة والحالية وثرواتها الطبيعية، لا يعترض على اعتبار "الموقف هذا النهار" في المقالات الثلاثة الأخيرة أن التردّد يحكم موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من إحياء "الاتفاق النووي" الموقّع مع الولايات المتحدة عام 2015. كما لا يعترض على تحليلها للأسباب الإقليمية والدولية للتردّد المذكور. لكنه يقول "إن إيران الإسلامية أسّسها الراحل آية الله الخميني عام 1979، وإن أحد أبرز مبادئها وأكثرها أهمية وأساسية هو العداء للشيطان الأكبر أميركا ولمنافستها أو عدوّتها روسيا. استمر العداء للأولى رغم الحرب التي شنّها عليها عراق صدام حسين عام 1980، والتي استمرت قرابة ثماني سنوات، وانتهت بتجرّع الخميني "السُم" لإيقافها أي بقبوله قرار مجلس الأمن الداعي الى ذلك بعد إدراكه وفي أعقاب فشل معركته العسكرية الأخيرة والأكبر في تاريخ الحرب في كسر الجيش العراقي على تخوم البصرة جرّاء تقديم الجيش الأميركي كل ما يلزم لجيش صدام من أسلحة متنوّعة ومتفوّقة على السلاح الإيراني ومن إحداثيات". لكن إيران هذه، يتابع المصدر السياسي نفسه، "لم تستسلم ولم تغيّر سياساتها وأهدافها، لكنها حصرت عداءها بالولايات المتحدة بعدما أدركت أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم