الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الحرية القويّة في رسالة مفتي الجمهورية

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
المفتي عبداللطيف دريان (أرشيفية).
المفتي عبداللطيف دريان (أرشيفية).
A+ A-
للمرة الاولى ربما، أقرأ في رسالة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، هذا البُعد الرسالي الوطني الفلسفي الذي يتجاوز الوقائع والتفاصيل الى مرتبة أعلى، اذ يستشعر المفتي الخطر المحدق ليس بالبلد كأرض ومؤسسات فحسب، انما بالهوية وبالشعب وبالدور محذراً من اللعب بالثوابت والأسس. لم يقصّر المفتي دريان يوما في مواقفه الوطنية ملاقيا احرارا ووطنيين آخرين، لكنه في كلامه عن الحرية اولا، والشراكة ثانيا، رفع شأن هاتين القيمتين في الحياة الوطنية، مؤكدا الثوابت الضرورية لاستمرار لبنان الذي نعرفه ونريده. وهو، (اي المفتي) ربما ايضا، اذا استمر على هذا النحو التصاعدي، ففي امكانه سدّ الفراغ الهائل على الساحة الاسلامية السنية. وهو لم يكن يوما شريكا مضاربا للسياسيين، بل آثر الانكفاء الى الحد الاقصى، لكنه بات يشعر انه يحمل عبء التشتت والضياع داخل جماعته، وان هذا التشتت ينعكس سلبا على التوازنات التي قام عليها البلد. وقد ذكّرني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم