مهلة جديدة للتعطيل بتغطية خارجية!

كأن الوقت لم يعد يكتسب اي اهمية بالنسبة الى بلد ينزلق اكثر فاكثر يوما بعد يوم الى قعر جهنم برعاية مسؤولين نصبوا انفسهم كذلك . فالخلاصة الاولية للقاءات الموفد الفرنسي الوزير السابق جان ايف لودريان ان القوى السياسية تمسكت بذرائع جديدة من اجل عدم القيام باي شيء في الموضوع الرئاسي طيلة شهر آب المقبل وربما جزءا من ايلول في انتظار مشاورات نقل سياسيون التقوه ان الاخير سيطلقها في ايلول المقبل. لا تنقص القوى السياسية الذرائع ولكنها تستقوي بما يؤمن لها تغطية لا سيما اذا كانت التغطية خارجية علما انه ينبغي الاقرار بان التوقعات لم تكن كبيرة باي حلحلة قريبة في الملف الرئاسي والذي مع افتراض بدء مشاورات جديدة في ايلول يكون لبنان اقترب من انهاء السنة الاولى على الشغور الرئاسي. وهذا امر خطير ولا يستهان به ولا سيما انه يحصل مع تفكك المزيد من مؤسسات الدولة وانحلالها في وقت كان الفرنسيون قلقين، كما سواهم ، من استمرار التعطيل شهرا بعد اخر واسابيع بعد اسابيع . وفي الوقت الذي تكبر فيه السلة من اجل فرض حتمية احتمال تسوية متكاملة مع كل الفراغات الحاصلة لا سيما في المواقع المارونية الاساسية والتي تبدو وكأنها تتعرض لمسار مقصود ومتعمد من اجل ايصال الامور الى هذه النتيجة .والتغطية الخارجية هذه المرة ليست فرنسية فحسب بل على قاعدة ان لودريان يتحرك بغطاء من الدول الخمس...