الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

"فتح" في قراءة خصومها تعيد النظر بعد جولة عين الحلوة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مسلحون في مخيم عين الحلوة في لبنان (النهار).
مسلحون في مخيم عين الحلوة في لبنان (النهار).
A+ A-
كان بديهياً بعدما وضعت المواجهات الضارية في مخيم عين الحلوة أوزارها اخيراً، أن يشرع الطرف الاساسي فيها، أي حركة "فتح"، في تقييم ما حصل وما تكرّس من وقائع، وان تعيد قراءة كل حساباتها بتمعن، واستطرادا ان تبدأ مقاربة مختلفة. وسواء كانت الحركة هي البادئة بإشعال فتيل الاحداث وفق اتهام الطرف الآخر لها ومعه مروحة الخصوم، أو أنها استُدرجت الى مكمن نصبه لها خصومها وهو سجال لن يجد مَن يحسمه، فان كل الوقائع الميدانية والسياسية تؤيد استنتاجا فحواه أنها وهي الفصيل التاريخي الاقوى والاكثر عراقة قد تلقّت ضربة كشفت عن ضعفٍ آلت إليه وأوهن قواها وسيطرتها على المخيم الاكبر من جهة، وتنامي قوة الخصوم ودرجة استعدادهم للمشكل من جهة اخرى.في المعلومات التي توافرت اخيرا ان القيادة المركزية لحركة "فتح" في رام الله سارعت خلال الساعات الماضية الى إيفاد أحد قيادييها المخضرمين والأكثر دراية بتفاصيل ملف الوجود الفلسطيني في الساحة اللبنانية الى بيروت، في مهمة اساسية عنوانها العاجل لملمة ذيول ما حدث واحتواء التداعيات.ولم يعد خافيا ان الحركة خسرت في معقلها التاريخي والمعروف بعاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان ما يزيد على 12 قتيلاً هم من كوادرها وقياداتها، وعجزت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم