الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

التأزّم الإقليمي يُعقّد الحلّ ويُنذر بانهيار كبير ... "حزب الله" يواجه "الخماسي" بشروط مستحيلة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
علم "حزب الله".
علم "حزب الله".
A+ A-
 تكثر التساؤلات عمّا يمكن أن يحدث في لبنان خلال الأيام الفاصلة عن عودة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في أيلول المقبل لإطلاق سلسلة من الحوارات تبدأ ثنائية وربما تتحول إلى طاولة تجمع الفرقاء للبحث في الحلّ الرئاسي. تتسارع التطورات في ظل التوترات الأمنية الداخلية والضغوط السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، ومن بينها العجز عن دفع رواتب موظفي القطاع العام في ضوء الخلاف حول الدفع من الاحتياطي الإلزامي في مصرف لبنان، وتجعله في حالة سباق بين إمكان الوصول إلى حل أو الانهيار الشامل. ويترافق ذلك مع جملة مؤشرات إقليمية تشير إلى الانسداد في أفق تطوير العلاقات بين الدول الخليجية وإيران، الأمر الذي ينعكس على لبنان ويزيد من عجز الأطراف عن التوصّل الى تسوية لإعادة تكوين السلطة. بعد الاشتباكات الدموية في مخيم عين الحلوة الفلسطيني، التي يتضح فيها دخول أطراف لبنانية وغير لبنانية على خط التوظيف، جاء التحذير السعودي والكويتي لمواطني البلدين بضرورة مغادرة لبنان، وتلته بيانات لدول أخرى، ترتبط إلى حد كبير بالتوترات الأمنية وبالأزمات السياسية التي تعصف بالبلد حول كل الملفات.  وهذه التحذيرات تتصل بالتطورات التي تشهدها المنطقة وفق مصدر سياسي متابع، فبقدر ما يُعتبر القرار السعودي موقفاً استباقياً لإمكان حدوث توترات أمنية واسعة مفتوحة على كل الاحتمالات، فإنه أيضاً مرتبط بما يحدث في المنطقة وتراجع منسوب التفاؤل في الاتفاق السعودي - الإيراني الذي لم يتطرق في الأصل إلى المشكلة اللبنانية، لكنها كانت في صميمه من حيث ارتدادات ملفات المنطقة على لبنان. ومن يراقب بنود الاتفاق يكتشف سريعاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم