الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

العد العكسي للحوار بدأ: هل يؤخذ على محمل الجدّ أم فقط لملء الفراغ؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
الرئيس نبيه برّي مستقبلاً الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في عين التينة (نبيل اسماعيل).
الرئيس نبيه برّي مستقبلاً الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في عين التينة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا تفوّت القوى السياسية فرصة إلا تتناول فيها موضوع الحوار الذي يعمل عليه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ليس بهدف إنضاج ظروف نجاحه، كما يبدو من المواقف المتباينة حياله، بقدر ما تأتي إثارته لملء الفراغ في المشهد السياسي في ظل استمرار تعطل كل المحركات الداخلية أو الخارجية. آخر المواقف المتصلة بهذا الموضوع وردت على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي نبه الى ان الحوار يشكل آخر فرصة للوصول الى اتفاق من شأنه أن ينهي أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، غامزاً من قناة المعطلين، وما رتبه التعطيل من انعكاسات سلبية أدت الى تفاقم انهيار الوضع في البلاد. في المقابل، ترد أوساط "القوات اللبنانية" المستهدفة، بأن رفضها للحوار ليس مطلقاً وإنما بالصيغة المطروحة، ذلك أن الحوار من أجل التوافق على رئيس يعكس إصراراً على فرض عرف جديد، يقوم على انتخاب رئيس على طاولة حوار لا في الموقع الدستوري السليم لهذه العملية، أي المجلس النيابي، علماً بأن القوات اللبنانية، ودائماً بحسب أوساطها، قد وضعت مفتاح الحل في يد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم