الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل لا يزال الأسد وبن سلمان يتواصلان بـ"الواتس أب"؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس بشار الأسد.
لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس بشار الأسد.
A+ A-
يوم قرّرت المملكة العربية السعودية الإنفتاح على سوريا بشار الأسد قبل أسابيع أو أشهر قليلة ونفّذته بإعادة فتح سفارتها في دمشق ثم بدعوة رئيسها الى استعادة مقعد بلاده في جامعة الدول العربية بحضوره شخصياً مؤتمر القمة العربي الدوري الأخير أظهر عددٌ وإنْ قليل من القادة العرب عدم ارتياحهم الى ذلك. وقد سأل أحدهم ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عن دوافع هذا الإنفتاح وعن الفوائد التي سيجنيها منه العرب وفي مقدمهم دول الخليج، فأعطى جواباً غير مباشر لكن حاسماً موجزه "أنا لم أكن في السلطة (داخل المملكة) يوم اتُّخذ قرار مقاطعة سوريا سياسياً وديبلوماسياً واقتصادياً و"تشليحها" مقعدها في جامعة الدول العربية". هذا الجواب الواضح والحاسم كان كافياً لإعلان القادة العرب جميعهم ومعهم قادة المجتمع الدولي أن استعادة سوريا الى محيطها ستتم ومن دون أي تأخير وأن للعرب في ذلك كما للمنطقة فائدة كبيرة. أما من الناحية السورية فقد كان الرئيس بشار الأسد مرحباً جداً بالخطوة السعودية ومتجاوباً معها ومستعداً لبدء علاقة أُخوّة وصداقة وتعاون مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. أحد التعبيرات عن القرار المزدوج بالتعاون بين الرياض ودمشق وبين بن سلمان والأسد كان إستناداً الى معلومات جهات متابعة لهذا الموضوع وتطوراته داخل كل من الفريقين السعودي والسوري بدء القائدين المذكورين أعلاه تبادل الرسائل والتشاور بواسطة التكنولوجيا الحديثة أي "الواتس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم