الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ما الوجه المخفيّ للضجّة الأخيرة في البيت الديني الشيعي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
A+ A-
عصر أول من أمس هبّت فجأة "زوبعة" في فناء البيت الديني الشيعي، لم يتوقف عصفها بعد على رغم أن الهيئة الروحية الشيعية الرسمية، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، سارع في لمح البصر الى تبديدها.حتى ذلك الحدث، كان كل شيء يوحي بالهدوء والسكينة والدوران برتابة وانتظام في البيئة الدينية الشيعية، فالمجلس الشيعي (نشأ على يد الإمام موسى الصدر في عام 1967) قد فقد قانونيته عملياً بفعل "انتهاء المهل"، ولكن الفتوى القانونية القاضية بالمحافظة على "انتظام المرفق العام" أبقت على هذا المجلس مداراً بالحد الأدنى بعهدة نائب رئيسه الشيخ علي الخطيب في انتظار أن يجد الثنائي الشيعي المحكم قبضته على القرار الشيعي بشقيه، الفرصة المؤاتية للاتفاق على صيغة "تدبّر الأمر" وتلقى رضى وقبولاً من الطرفين.والمعلوم أن الشيخ الخطيب (القاضي الشرعي ابن البقاع الغربي) بذل جهوداً حثيثة لإشعار من يعنيهم الأمر بأن المجلس ما برح فاعلاً وأن المكلف برئاسته قادر على إظهار التمايز عن الثنائي وأنه ليس أسير توجّهاتهما بل إن بإمكانه الحراك على نحو يظهر أن ثمة قوة ثالثة فوق هذا الثنائي، وأنهما وإن كانا (الثنائي) الأقوى والأفعل عملياً فإنهما مضطران الى التعاطي مع المجلس على أساس أنه مرجعية لا يمكن تخطيها أي إن للمجلس هامشاً واضحاً من حرية الحراك خصوصاً أن ثمة مؤسسات حيوية ترتبط مباشرة بالمجلس مثل الجامعة الإسلامية ومستشفى الزهراء الى مؤسسات رعائية.وظل الوضع ينسج على هذا المنوال منذ وفاة رئيس المجلس السابق الشيخ عبد الأمير قبلان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم