الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

واشنطن لا تتخلى عن حلفائها... لكن ماذا لو كان الفساد أكبر من أن يُغطّى؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
أعلام الولايات المتحدة إلى جانب الكونغرس (أرشيفية).
أعلام الولايات المتحدة إلى جانب الكونغرس (أرشيفية).
A+ A-
منذ أن أدرجت وزارة الخزانة الأميركية الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة على لائحة العقوبات، توالت القراءات والتحليلات وصولاً الى حد الانتقادات حيال الأسباب التي حدت بالولايات المتحدة الأميركية الى معاقبة أحد أهم حلفائها في لبنان، الذي ظلَّ تحت مظلتها ثلاثة عقود من الزمن، حتى وصلت الى مرحلة رفع تلك المظلة. قد تكون الانتقادات مبررة في الأوساط التي تؤمن بأن واشنطن كانت وراء استمرار الحاكم السابق في منصبه لهذه الفترة الطويلة، حيث كان الثابت الوحيد وسط متغيرات كثيرة شهدتها البلاد وربما السياسات والقيادات. إلا ان مبرر التساؤل عن اسباب الإجراء الأميركي في حق سلامة لا يقف عند حدود الرجل والعلاقة التي تربطه بالإدارة الأميركية، خصوصاً انه لم يعد في موقع السلطة، وانما المبرر يعود الى محاولة فهم خلفية الموقف الأميركي من منطلق تقييم علاقة واشنطن بحلفائها، ومستوى الاهتمام بالملف اللبناني عموماً والمالي خصوصاً. لا يخفي حلفاء واشنطن تحسّسهم من تلك الخطوة، بعد سحبها البساط من تحت قدمَي سلامة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم