لا رئيس بتجاهل "الخماسية" وإيران ناخبةً رئاسية!

يتذكّر مرجع نيابي ما حدث بينه وبين سفير المملكة العربية السعودية في لبنان السيد وليد البخاري قبل الإجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة الخماسية في الدوحة بهدف متابعة الوضع فيه ودرس الخطوات اللازمة لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ أشهر. وهي تضم لمن لا يتذكّر السعودية ومصر وقطر وفرنسا وأميركا. في ذلك الإجتماع أبلغه البخاري أن بلاده رفعت "الفيتو" على المرشّح للرئاسة سليمان فرنجية. بعده رتّب المرجع نفسه لقاء "الترويقة" بين فرنجية والبخاري في منزل الأخير في اليرزة. كان الحديث بينهما ودياً وجدّياً تطرّق فيه الثاني الى وجود احتمال كبير بدعوة فرنجية الى زيارة المملكة. لكن المناقشات التي حصلت في اجتماع "الخماسية" المذكور أعلاه ذهبت في اتجاه آخر، إذ بدا بوضوح في نهايته وجود شبه إجماع أو بالأحرى مَيلٍ لاعتبار قائد الجيش العماد جوزف عون مرشحاً مستحقاً لرئاسة الجمهورية اللبنانية. طبعاً لم تبقَ هذه المعلومة مكتومة إذ سرّبها مباشرةً على الأرجح أعضاء في "الخماسية" وفي الوقت نفسه الجهات اللبنانية الغارقة الى أُذنيها في معركة استحقاق الرئاسة الأولى في البلاد.هل كان للتسريب المذكور دورٌ في دفع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل للعودة الى حوار مع حليفه "الإستراتيجي" "حزب الله" منذ "تفاهم شباط" معه؟ المعلومات المتوافرة عن...