الجمعة - 28 حزيران 2024

إعلان

تحقيق "بريكس" أهداف الصين صعب ويحتاج إلى وقت

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مجموعة  "بريكس".
مجموعة "بريكس".
A+ A-
حاولت قمة "بريكس" الخامسة عشرة التي استضافتها جنوب أفريقيا في شهر آب الماضي وضع أساسات ومعايير العضوية المستقبلية فيها، وآليات من شأنها زيادة التبادل التجاري بين أعضائها والتدفق المالي ولكن باستعمال عملات غير غربية رغم أن الانقسامات داخل هذه المجموعة قد تُبطئ التقدّم على هذا الصعيد. وقد أراد أعضاء "البريكس" في اجتماعهم الأخير المهم مناقشة موضوعين أساسيين هما توسيع العضوية فيها وزيادة استعمال عملات غير الدولار الأميركي في معاملاتهم التجارية. كما تباحثوا في التشارك من أجل تسريع النموّ. أظهر ذلك كيف أن جنوب أفريقيا والصين وروسيا تدفع "البريكس" الى الانخراط في العمل والتعاون مع الجنوب العالمي من أجل تعزيز التنمية فيها ولكن أيضاً من أجل تقويض النفوذ الغربي. علماً بأن ذلك هدفٌ يرى أعضاء آخرون في "البريكس" أن تحقيقه ليس بالسهولة التي يتصوّرها البعض.ماذا حقّقت قمم "البريكس" السابقة؟ وهل نجحت أو أخفقت وأين؟ تفيد معلومات مركز أبحاث أميركي له قدرة على الوصول الى مصادر المعلومات المهمّة في بلاده وحتى خارجها أن قمم البريكس في السنوات الأخيرة أخفقت في تقدّم التعاون بين أعضائها على نحو ملحوظ. وأهم قمة لها عُقدت في العقد الماضي كانت عام 2014 وأسّست بديلاً لـ"البنك الدولي" سمّته "بنك التنمية الجديدة". في القمة نفسها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم