الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ما هي أبعاد إشراك كلّ القوى الفلسطينيّة في مواجهة الحالة المتشدّدة في عين الحلوة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مخيم عين الحلوة (النهار).
مخيم عين الحلوة (النهار).
A+ A-
شكل البيان الذي صدر قبل أول من أمس عن "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" والذي خُصّص فقط لإقرار خطوات ميدانية لمعالجة الوضع المتوتر والحساس الذي فرض نفسه على مخيم عين الحلوة في شرق صيدا منذ نحو خمسة أسابيع، في أعقاب جولة اشتباكات ضارية دارت رحاها بين عناصر حركة "فتح" وبين مجموعات متشددة تشكل جماعة "جند الشام" عمودها الفقري، عنصر غموض إضافياً وضع المخيم الأكبر للاجئين أمام احتمالات صعبة ولا تبعث على الاطمئنان التام على نحو يوحي بأن الأمور عائدة سيرتها الأولى.المعلوم أنه في الاجتماع الأول للهيئة الذي انعقد بعيد أيام من وقف النار في المخيم في سفارة فلسطين وشارك فيه ممثلون عن قيادة الجيش ومثل الحكومة رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني باسل الحسن، صدر بيان دعا تلك المجموعات الى تسليم ثمانية من عناصر من سمّتهم لجنة تحقيق متهمين بالضلوع في قتل القيادي العسكري للأمن الوطني اللواء "أبو أشرف" العرموشي وأربعة من مرافقيه.ولم تجد تلك الدعوة من يلبّيها على رغم ثلاث مهل زمنية أعطيت لتلك المجموعات وعلى رغم جهود وساطة بذلها أكثر من طرف فلسطيني ولبناني مقرونة بطبيعة الحال بتهديدات متتالية أصدرتها "فتح". وهكذا، طوال أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم