الداعون الى إعادة تشغيل مطار القليعات استأنفوا حراكهم عطيّة لـ"النهار": سمعنا دعماً وبتنا ننتظر تنفيذاً

أخيراً وجد الداعون بإلحاح الى إعادة الاعتبار لمطار القليعات كمطار مدني قابل للحياة، أسانيد جديدة تدعم دعواهم وتحفزهم على المضيّ قدماً في المهمة التي انطلقوا بها قبيل نحو ستة أشهر. وفي طليعة تلك الأسانيد ضرورة تخفيف الضغوط على مطار بيروت الدولي بعدما تبيّن خلال الشهرين الماضيين عجزه عن تأمين الشوط المناسب للوافدين الى البلاد عبره أو الذين قرروا الخروج منه.الثغر والنواقص التي عانى منها العابرون في المطار لم يستطع المسؤولون المعنيون أن يتستروا عليها ويداروها فهي كانت فاقعة وجسيمة الى درجة أن شعار "ادخلوا بسلام آمنين" الذي ترفعه دول عادةً كمظهر ترحيب وحفاوة بالزائرين، لم يجد هؤلاء الوافدون مصداقاً مادياً له في ردهات المطار الذي طُوّر قبل أكثر من نحو عقدين من الزمن بهدف استيعاب حركة ستة ملايين مسافر.وبناءً على ذلك يسأل النائب سجيع عطيّة، عضو كتلة "الاعتدال الوطني" الشمالية وأحد الذين جعلوا من إعادة تشغيل مطار القليعات، المُنشأ في أواخر ستينيات القرن الماضي ليكون مطاراً حربياً يدخل تحت مظلة معاهدة "الدفاع العربي المشترك" التي أطلقها النظام الدفاعي العربي في عز صعود الشعور القومي العربي وسُمّي بعيد عام 1990 مطار الرئيس الشهيد رينيه...