"الخماسي" يستعيد بيان الدوحة ووظيفة لودريان تنازع ... "حزب الله" يحصر معركة الرئاسة بين عون وفرنجية؟

يفترض أن يناقش ممثلو الدول الخمس في لقاء مرتقب في نيويورك الثلثاء المقبل، نتائج لقاءات المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، والتي لم تحدث اختراقاً فعلياً في الملف الرئاسي بسبب استمرار الاستعصاءات الداخلية وما تحمله من امتدادات إقليمية، لا بل أنها أخفقت نتيجة إصراره على وجهة لا إجماع عليها وتكمن في اقتراحه الحوار ثم التشاور والنقاش. وبعد مغادرة لودريان بدأت تُطرح تساؤلات عن إمكان استمرار مهمته التي حملت تناقضات في المواقف بين مقاربة فرنسية لا تستطيع وحدها التأثير في الواقع اللبناني ولا المنطقة، ووجهة عربية ودولية تبدو مخالفة لخيارات باريس أو أقله لا تتقاطع معها لبنانياً.بدا لودريان في نهاية جولته اللبنانية في موقف ضعيف، إذ أن الدول الأربع الاخرى في اللقاء الخماسي تضع شروطاً وقواعد مختلفة للاستحقاق الرئاسي، وهي ستعود للنقاش ومعها فرنسا في ما تحقق من بيانها الصادر إثر انتهاء اجتماعها في الدوحة في 17 تموز الماضي حين دعت إلى انتخاب رئيس يضع مصالح البلاد في المقام الأول، ويشكل إئتلافًا واسعًا وشاملًا لتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية الأساسية، وتأكيدها أهمية تنفيذ الحكومة اللبنانية لقرارات مجلس الأمن الدولي والاتفاقات والقرارات الدولية، بما في ذلك تلك الصادرة عن جامعة الدول العربية، إضافة إلى الإلتزام بوثيقة الوفاق الوطني.ليست عودة لودريان إلى بيروت محسومة ما لم يحمل عناوين جديدة لحل الأزمة تتجاوز ما طرحه من خيارات تصب في مصلحة "الثنائي الشيعي" خصوصاً "حزب الله" أو أقله تتلاقى معه. وعلى الرغم مما...