الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الرئاسة ملفّ إقليمي متوتّر والدوحة لسحب ترشيح فرنجية... ضغوط سورية تُعقّد التسوية ومخاوف من تفجيرات أمنية

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
فرنجية خلال كلمة في ذكرى "مجزرة إهدن" (نبيل اسماعيل).
فرنجية خلال كلمة في ذكرى "مجزرة إهدن" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يسابق الحراك الإقليمي والدولي احتمالات انفجار الوضع اللبناني الذي بات أسير التطورات الخارجية. ويتحرك الموفد القطري بدعم من اللقاء الخماسي توازياً مع مهمة المبعوث الرئاسي الفرنسي المتوقع عودته الى لبنان أواخر الشهر لطرح ما في جعبته من اقتراحات أو مخارج للحوار المعلق على وقع الخلافات على طريقته وبنوده. وعلى رغم تجدد الحركة الدولية، فإن لبنان ليس أولوية مطلقة أمام الملفات التي تتقدم على مستوى المنطقة، وإنما يبدو ملحقاً ومرتبطاً بتقدم الحلول الإقليمية على أكثر من جبهة والمتوقف على الخط السوري الذي يبدو أنه ذاهب الى مزيد من الاضطرابات في ظل أوضاع اقتصادية كارثية بدأت نتائجها السلبية تنعكس على لبنان مع تدفق النازحين والاهتزازات الامنية المتنقلة من الجنوب إلى الشمال والبقاع.انعكس فشل اللقاء الخماسي في نيويورك على الداخل اللبناني، من دون أن يحدث هذا الفشل افتراقاً بين الدول الخمس، فحتى لو جاء لودريان وأعاد طرح ملف الحوار، أو تقدم الموفد القطري في مبادرته، فلن يكون ممكناً إحداث خرق حقيقي نحو الحل، ما لم تستو الأمور على أكثر من خط إقليمي لا يزال مضطرباً أو يحمل عناصر التوتر والانفجار معه. وبينما راهن البعض على إمكان التقدم في العلاقات السعودية-الإيرانية حول لبنان بعد الانفراجات في الملف اليمني، فإن الوقائع تؤكد أن لا تلاقي بين الرياض وطهران في ما يتعلق بلبنان، وأن هذا الملف يحمل الكثير من الخلافات، وإن لم تظهر في صياغة الاتفاق، ولا سيما أن لبنان بالنسبة إلى إيران يشكل خط مواجهة رئيسياً عبر "حزب الله" ولا تقدّم بالتالي تنازلات عن هذا الموقع، فيما لا يشكل بالنسبة إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم