رغم الكلام عن أن مهمة الموفد القطري الى لبنان جاسم بن فهد آل ثاني تتناول استطلاع مواقف القوى السياسية من أي مرشح ثالث يمكن أن يُقترح للخروج من الدائرة المغلقة التي يدور فيها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، بعدما أيقن الداخل كما الخارج تعذر نجاح أي فريق في استقطاب أكثرية نيابية لمصلحة هذا الفريق أو ذاك، ورغم التكتم الذي يحوط المهمة القطرية، بحيث تبقى حركة الموفد الأمني بعيدة من الإعلام، فإن هذا المناخ لم يساعد على تبديد الصورة لجهة تقدّم خيار المرشح الثالث، بقطع النظر عن الشخصية المقترحة، بل استمرت المواقف على حدتها لدى فريقي المواجهة. خرجت المبادرة الحوارية لرئيس المجلس نبيه بري من المشهد السياسي، بقرار مفاجئ من صاحبها، من دون أن تفتح الباب على أفق مبادرة جديدة، لا داخلياً ولا خارجياً، ما عزّز الانطباع بأن الأزمة اللبنانية التي خرجت من أيدي القوى المحلية ولم تستقر بعد خارجياً على مقترح تسوية أو حل ولم تعد تكمن في بعدها الرئاسي المتصل بعقدة الاتفاق على رئيس يلقى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول