أميركا "شيطان" لكنه ليس الوحيد في العالم!

هل تكون "قمة العشرين" G20 التي انعقدت أخيراً في الهند عامل تغيير على الصعيد الدولي أم لا؟ هذا الموضوع درسه وتعمّق فيه باحث آسيوي عريق غير عربي، وخلص في نهايته كما في متنه إلى سلسلة اتهامات للولايات المتحدة بالمسؤولية عن الكثير من المصائب والكوارث والحروب في العالم. الأخطر من ذلك أنه اتهم الولايات المتحدة بتعمّد اتخاذ قرارات غيّرت وجه العالم، ولا تزال آثارها تضعه أمام تغيير جديد أكثر عمقاً وربما أكثر دمويةً وذلك باستهدافها دولاً كبرى ومتوسطة وصغرى في أكثر من قارة. طبعاً سيقول البعض من الموالين للغرب بل للقيادة الأميركية للعالم إن كاتب البحث قد يكون معادياً للغرب الأطلسي بزعامة أميركا، لكن الاطلاع شبه المنتظم على أبحاثه لم يوحِ ذلك. ومهما تكن ميوله وأهدافه فإن التطرّق إلى بحث نشره في 21 أيلول الماضي قد يكون مفيداً لإنعاش الذاكرة ولتشغيل العقل ولإعادة درس الواقع المأزوم في العالم، كما في الشرق الأوسط واستخلاص العبر إن كان أوانها حان أو انتظار النهاية للتأكد من صحة ما أورده أو عدم صحته.ماذا قال الباحث الآسيوي العريق غير العربي نفسه؟ قال إن قمة العشرين G20 في الهند كانت حدثاً ساحراً ظهرت فيه التوترات الجيوسياسية والإنجازات المحسوسة، إذ بعد مراقبة قمة "البريكس" بقلق حاولت القوى الغربية بأقصى جهدها التودّد إلى الجنوب العالمي فيها، علماً بأن الرئيس الأميركي بايدن أربك...