الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"طوفان الاقصى" يغيّر المنطقة ويستدرج توريط لبنان... "حزب الله" يُعد للتوغل وقرار الحرب حساباته إقليمية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
وفقة تضامنية لحزب الله مع فلسطين. (نبيل اسماعيل).
وفقة تضامنية لحزب الله مع فلسطين. (نبيل اسماعيل).
A+ A-
كسرَ "طوفان الأقصى" كل المعادلات التي كانت قائمة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي المناطق المتاخمة لإسرائيل خصوصاً لبنان، وترك آثاراً في المنطقة وعلى العلاقات بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، لن تكون كما قبل 7 تشرين الأول. ولا شك في أن حركة حماس والمقاومين الفلسطينيين حققوا انجازاً كبيراً يمكن وضعه في خانة الانتصار بصرف النظر عما ستؤول إليه الأوضاع في الداخل الفلسطيني وما ستكون عليه إسرائيل في المرحلة المقبلة، إن كان في تركيبتها السياسية أو إذا ما خاضت حرباً دموية في قطاع غزة واحتمال أن تتمدد إلى لبنان الذي يقع في قلب العاصفة انطلاقاً من دور "حزب الله" المتأهب تحت عنوان "وحدة الجبهات" لكن حساباته مرتبطة بالإقليم وكلمة السر الإيرانية. أحدث اختراق المقاتلين الفلسطينيين صدمة كبيرة في الداخل الإسرائيلي، وهي مرشحة للمزيد طالما أن المعركة لم تنته بعد، فيما اكتفى "حزب الله" بإطلاق صواريخ على مواقع الاسرائيليين في تلال كفرشوبا وأعاد نصب الخيمة التي استهدفتها المسّيرات الإسرائيلية في مزرعة بسطرة المتاخمة لمزارع شبعا. بالنسبة إلى الحزب هذا نوع من التضامن مع معركة حماس، لكنه لا يندرج في إشعال الجبهات المتاخمة لإسرائيل، أقله حتى الآن، فمع مرور وقت على الدخول الفلسطيني الى المستوطنات في غلاف غزة وطلب "حماس" فتح الجبهات، اكتفى الحزب بالقصف الصاروخي، فحسابات اقتحام المستوطنات على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية مختلفة، وهي تعني التهيؤ لمعركة طويلة قد تكون نتائجها تدميرية، وإن كان رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين أكد أن الحزب ليس على الحياد وأنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم