الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لم يكن "الحزب" شريكاً في "طوفان الأقصى" لا خطّةً ولا تنفيذاً

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جنوب لبنان (أحمد منتش).
جنوب لبنان (أحمد منتش).
A+ A-
الاشتباك "المدوزن والمعيّر" مع جيش إسرائيل الذي بدأه "حزب الله" بعد استيقاظها من تفاجئها ورعبها وارتباكها الذي سمح لـ"حماس" وهي تنظيم عسكري ومقاوم في آن واحد بتحقيق نصر بالغ الأهمية رغم كلفته الإنسانية الباهظة على شعبها، أولاً في المناطق التي لا تزال محتلة ولم يتوقّف لبنان عن المطالبة بها، ولاحقاً على طول الخط الأزرق من مزارع شبعا والغجر نزولاً إلى الناقورة، هذا الاشتباك دفع اللبنانيين وربما غيرهم من الشعوب في العالم العربي والعالم الأوسع الى التساؤل عما إن كان "الحزب" المذكور على علم سابق بعملية "طوفان الأقصى" وهو الاسم الذي أطلقته عليها منفِّذتها "حماس"، ودفعتهم الى تساؤلات أخرى مثل هل شارك "حزب الله" قيادة "حماس" أو على الأقل الفرع العسكري فيها في التخطيط لها وفي إعداد مقاتليه أو مجاهديه كما يسمّيهم للاشتراك فيها لاحقاً ولكن على الجبهة اللبنانية للحدود مع إسرائيل، أو مثل هل كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية راعية "حزب الله" والحليفة الاستراتيجية لـ"حماس" دور في اتخاذ قرار بتنفيذ العملية المذكورة وفي تزويد من قاموا بها بكل ما يحتاجون إليه من أسلحة وأدوات ونصائح، كما في توزيع الأدوار بين الحليفين الأبرز لها "الحزب" و"حماس"؟ طبعاً هذه التساؤلات مشروعة. لكن غير المشروع هو المسارعة الى تقديم أجوبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم