"حتى الساعة"... ولا أبعد!
20-10-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
لا يمكن الركون في محاولات "ضرب المندل" واستقراء الاحداث قبل استفحالها الى مجريات الأسبوعين الأخيرين ميدانياً عبر "الجبهة الثانية" في الجنوب اللبناني للجزم بأن مسارها سيبقى هكذا أو سيتطور تصاعدياً واتساعاً الى حرب شاملة ما دمنا أمام تبديل متدحرج للوقائع وما يُسمى "قواعد الاشتباك" لا يملك أحد معرفة طبيعة تطوره. ولذا قد يكون الأفضل لدعاة التوظيف الدعائي الإعلامي في لبنان حصراً، في مرحلة شديدة الغموض والخطورة كهذه، ان يوفروا القليل من توهّج قرائحهم والتواضع أمام واقع مرشح في أي لحظة لتكذيب وتدمير كل السيناريوات والتصورات والاجتهادات والأحكام المسبقة برشق صاروخي واحد سيكون شرارة تلك الحرب الكبرى المخيفة. نقول ذلك مع ألوف مؤلَّفة من اللبنانيين المتوجسين خيفة أمام مشهد شرق أوسطي "ينضح" بالمجازر التي صارت سمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول