الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

التهجير القسري هل يعيد رسم المنطقة؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رجل فلسطينيّ مسن يفر من شمال غزة باتجاه المناطق الجنوبية (أ ف ب).
رجل فلسطينيّ مسن يفر من شمال غزة باتجاه المناطق الجنوبية (أ ف ب).
A+ A-
لطالما ردد ديبلوماسيون اجانب ان اخطر ما حصل في سوريا الى جانب العدد الهائل للضحايا هو خلق النظام في سوريا الظروف الصعبة الواحدة تلو الاخرى والتي تقارب الاستحالة في احيان كثيرة ، لان يبقى سوريون كثر في سوريا لا بل مساهمته اولا عسكريا وعبر حلفائه في تهجير ملايين منهم الى الخارج. حصل ذلك في عز المعارك العسكرية التي كانت تبرر هروب السوريين وهجرتهم الى دول الجوار وابعد منها الى دول فتحت ابوابها امام السوريين في وقت من الاوقات، ولكن هذا المنحى استمر في الاعوام الاخيرة على نحو قد يشكل الامر جوازا لاسرائيل لترحيل او تهجير الفلسطينيين في مرحلة ما . وكان هذا الهاجس يقلق في شكل خاص مسؤولين كثيرين في مقدمهم مسؤولين اردنيين يدركون ما معنى ان تستفيد اسرائيل من هذه الذريعة انطلاقا من انه لم يكن احد يتخيل ان يقوم نظام بتهجير شعبه بالملايين ويعلن ارتياحه لذلك، في وقت كانت هناك استحالة في الاقتناع بان تهجير الالاف او الملايين ممكن في هذا الزمن.  وحين حصل الامر ولا يزال في سوريا من دون رفة جفن لا من الدول العربية ولا من الدول الغربية التي ينصب همها على عدم وصول اي من اللاجئين اليها، وكانت اخر محاولات دفع السوريين الى الخارج قائمة بقوة حتى حين اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الاول الماضي مع مواجهة لبنان الاف النازحين اليه في زمن غياب المعارك العسكرية ، فلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم