الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل تُهدِّد شيعيّة إيران دورها الفلسطيني والإسلامي؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال كلمة في "يوم الشهيد" (نبيل اسماعيل).
الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال كلمة في "يوم الشهيد" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا يستطيع عاقل ومُنصف إلا أن يعترف بأن "حزب الله" اللبناني نجح عام 2000 في تحرير الأراضي التي احتلتها إسرائيل على مراحل منذ عام 1978. ولا يستطيع عاقل ومُنصف ثانياً إلا أن يعترف بأن المسيرة التحريرية بدأها لبنانيون آخرون قبله مثل "حركة أمل" التي أسّسها الإمام موسى الصدر والتي صارت أقرب الى سوريا حافظ الأسد بعد تغييبه في ليبيا، ومثل "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" اليسارية. وقد حظيت في حينه بدعم المنظمات الفلسطينية المتنوّعة في لبنان واليسار اللبناني ودول عربية ترفع شعارات الوحدة وتحرير فلسطين. ولا يمكن هنا إغفال أحزاب أخرى قاومت إسرائيل بتقطّع مثل الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي صار اثنين في حينه كما مثل حزب البعث العربي الاشتراكي المنقسم كالعادة بين دمشق وبغداد. ولا يستطيع عاقل ومُنصف ثالثاً إلا أن يعترف بأن "حزب الله" الذي أسّسه لبنانيون بمساعدة مباشرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ضمّ في صفوفه منذ البدايات عناصر وكادرات وقواعد شيعية كانت جزءاً من المنظمات الفلسطينية وفي مقدمها "حركة فتح"، وحصلت على ما يلزم من تدريب وخبرة وتجارب. ويوم اضطرّت المنظمات المذكورة الى مغادرة لبنان عام 1982 انتقل "شيعتها" بكل خبرتهم وربما سلاحهم الى "الحزب" بمباركة من قادتها الذين وجدوا في إيران الإسلامية حليفاً يُمكن الركون إليه في العمل لتحرير فلسطين في مقبل الأيام. ولا يستطيع عاقل ومُنصف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم