الهدنة الموقّتة أو الدائمة: لا حل في الأفق

احتلت قطر مع مصر موقعا متقدما في الوصول الى الهدنة الموقتة في غزة جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة الاميركية باعتبارها الضامن والمسهل والمؤثر على اسرائيل وحكومتها المتطرفة . فبداية من حركة " حماس" التي اعلنت عن التوصل الى اتفاق هدنة انسانية " بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة " الى منظمة التحرير الفلسطينية التي " ثمنت الجهد القطري المصري الذي تم بذله "وصولا الى البيت الابيض الذي بحث رئيسه مع زعماء مصر واسرائيل وقطر في الاتفاق وشاكرا جهود قطر ومصر وحاضا حكومة نتنياهو على اهمية الحفاظ على التهدئة على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية ، فالكرملين الذي اعتبر الاتفاق "خبرا سارا". كذلك رحبت به الصين وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رحب بنجاح "الوساطة المصرية القطرية الأميركية" في الوصول إلى الاتفاق، مؤكدا استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية" وذلك فيما كانت وزارة الخارجية القطرية اول من زف خبر نجاح هذه الوساطة الثلاثية. سارعت بعض الدول الى تأكيد ضرورة تمديد الهدنة الانسانية لتصل الى وقف للنار لا بل ذهبت ايران الى حد التهديد من اجل وجوب حصولها منذ مطلع الشهر الحالي وصولا الى تحذير وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد...