الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بعد انتصار التيّار المؤيّد للحوار مع الصين داخل إدارة بايدن

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
الرئيسان بايدن وشي جينبينغ.
الرئيسان بايدن وشي جينبينغ.
A+ A-
كانت قمة سان فرنسيسكو فرصة كبيرة لإدارة الرئيس جو بايدن كي ينقل العلاقات مع الصين إلى مرحلة يسود فيها الحوار رغم الاحتفاظ بالخلافات الكثيرة بين الدولتين الأقويَيْن في الاقتصاد العالمي. المحادثات الثنائية بين الرئيسين بايدن وشي جينبينغ التي استمرت أربع ساعات والتي أظهر خلالها بايدن عدا عن الترحيب احتراما كبيرا للزعيم الصيني حسب الصحافة الصينية بعدما فعلته عبارة "الديكتاتور" من استياء لدى الجهة الصينية وهي العبارة التي كرر بايدن استخدامها حتى وقت قريب قبل انعقاد منظمة التعاون الآسيوي الباسيفيكي ( APEC).أظهرت تحولات العلاقات الأميركية الصينية كما ترافقت مع القمة أن التيار الأميركي من الديبلوماسيين والخبراء هو الذي انتصرت رؤيته للعلاقات مع الصين وهذا تحولٌ حصل خلال عام واحد من التشنج إلى الانفراج في إدارة بايدن. لم تكن عملية التحول سهلة، فالحرب التجارية كانت على أشدها وجاءت الحرب في أوكرانيا لتزيدها توترا خاصة من جهة واشنطن التي نظرت إلى الجانب الصيني بريبة كبيرة من حيث دعمه للموقف الروسي بل ذهبت إلى حد تسريب تحليلات أن الغزو الروسي تمّ بموافقة صينية.ومقابل التيار الأميركي المتشدد كان جوهر رأي التيار المقابل أن استمرار الحوار مع بكين هو الأساس ولا يجب مطلقا أن تحصل القطيعة مهما كانت الخلافات كبيرة سواء الاقتصادية وأهمها حول نوعية التكنولوجيا العالية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم