الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

العنف في غزّة وضدّها قد يفجّر الضفّة الغربية!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أطفال فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في قرية خزاعة شرق خان يونس بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة (27 ت2 2023، أ ف ب).
أطفال فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية في قرية خزاعة شرق خان يونس بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة (27 ت2 2023، أ ف ب).
A+ A-
عنف التطرّف اليهودي في الضفة الغربية الفلسطينية قد يفتح جبهة قتال جديدة تُضاف الى جبهة غزة المفتوحة منذ السابع من أكتوبر الماضي. فالمزيج الذي يؤلّفه اليهود الإسرائيليون الشباب المتطرّفون والمتحمّسون لدولتهم وإن على حساب الفلسطينيين المقيمين فيها وأبنائها حتى قبل تأسيسها عام 1948 وبين الدعم الواسع الذي يقدّمه لهم السياسيون اليمينيون والأكثر تطرفاً داخل بلادهم وعدم فاعلية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، كل ذلك يمكن أن يتسبّب بانتفاضة جديدة إذا استمرت السلطات في إشاحة النظر عن هذا الموضوع أو في توجيه نظرها الى جهة أخرى. ما يحصل في غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" من عمليات عسكرية إسرائيلية بالغة القسوة يضع الضفة الغربية على رأس نقاط الاحتكاك بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويمكن أن يتحوّل ذلك في سرعة جبهة عسكرية ثانية مفتوحة. هذا طبعاً إذا عادت القوات العسكرية الإسرائيلية الى متابعة هجومها الواسع على قطاع غزة بل التدميري للبشر والحجر في حال إخفاق الولايات المتحدة ودولة قطر والجهات التي أمّنت هدنةً أولى لتبادل الرهائن الذين وقعوا في أيدي مقاتلي "حماس" في تجديدها لاستكمال استعادة الأسرى الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين "مقيمين" في سجون إسرائيل. علماً بأن تجديد الهدنة مرةً ثانية وحتى ثالثة لاستكمال الإفراج عن الأسرى من الجانبين لا يكفي وحده لتجنّب جولة عنف كبيرة جداً في الضفة بين فلسطينييها واليهود الإسرائيليين الذين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم