الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ما هي "قوة الرضوان" التي تطالب اسرائيل بإبعادها وهل خطرها عليها حقيقيّ أم في إطار المبالغات؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"قوة الرضوان" في "حزب الله" (أ ف ب).
"قوة الرضوان" في "حزب الله" (أ ف ب).
A+ A-
من جديد أعادت اسرائيل تسليط الاضواء على "قوة الرضوان" بصفتها أبرز وحدات "حزب الله" القتالية المتمركزة على طول الحدود الجنوبية منتظرةً الاشارة لتنطلق نحو العمق الاسرائيلي، وهي المهمة الاساسية التي أُنشئت من اجلها. وعززت تل أبيب هذا الانطباع اخيرا من خلال اعطاء الإعلام الاسرائيلي المكتوب والمرئي مساحة واسعة جدا لمستوطني الشمال الذين نزحوا الى الداخل الاسرائيلي وهم يجاهرون برفض العودة الى أماكن اقامتهم الاصلية ما لم تبادر القوات الاسرائيلية الى إبعاد أفراد "قوة الرضوان" من الشريط الحدودي الى ما بعد نهر الليطاني. واللافت ان هؤلاء اسهبوا في الحديث عن المخاوف واجواء الخشية التي تدفعهم الى رفض العودة ما لم يتحقق شرطهم.منسوب هذا الكلام ارتفع بُعيد اتفاق الهدنة الانسانية في غزة، والذي فتح الباب أمام الحديث والتفاوض عن صفقات وتسويات محتملة وقريبة بهدف منع تكرار ما حصل في 7 تشرين الاول الماضي وبقصد ارساء معادلة استقرار طويلة الامد. كما استُتبعت هذه السردية مباشرة بأحاديث ذات صلة من نوع ضرورة اعادة النظر بالقرار الاممي الرقم 1701 والحديث عن منطقة عازلة بين الحدود الجنوبية شمالا وبين نهر الليطاني جنوبا تخلو تماما من أي وجود مسلح للحزب أو لسواه.حيال ذلك، فان السؤال المطروح تلقائيا هو: هل ان الخشية التي يبديها الاسرائيلي من "قوة الرضوان" ويفصح عنها دوما هي في محلها؟ أم ان اثارة الامر على هذا النحو هو مجرد بروباغندا تريد تل ابيب تصويرها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم